الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يستطيع "الحزب" رفض دخول "حماس" و"أخواتها" الحرب؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مناورة "حزب الله" في عرمتى 21 أيار 2023 (نبيل اسماعيل).
مناورة "حزب الله" في عرمتى 21 أيار 2023 (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تابع المتابعون اللبنانيون من قرب حركة "حزب الله" داخلاً وخارجاً الكلام عن عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها "حماس" وأدخلت المنطقة كلها وربما العالم في مرحلة من القلق العميق على المستقبل في الشرق الأوسط بل من الخوف عليه كما سمعوها من أعضاء بارزين فيه، قالوا: "لم يكن لـ"الحزب" أي دور سواء في إقتراح خطة الإقتحام أو في وضع أهدافها كما في تنفيذها. وهو لا يهوى التسبّب بحرب جديدة تستخدمها إسرائيل لإهراق دماء اللبنانيين والفلسطينيين المقيمين عندهم من أجل إستعادة ثقة شعبها بها والعالم. طبعاً" أضاف المتابعون، "حزب الله يؤمن أساساً ومنذ تأسيسه بأن إسرائيل دولة مغتصبة وبأن الفلسطينيين أصحاب مطلب بل مطالب محقة، ويؤمن أيضاً بأنها خطرٌ على بلاده لبنان. لذلك لا يستطيع إلا أن يُظهر لها أنه موجود على مدار الساعة وبـ"الجهوزية القصوى" التي تعرفها عنه، وأنه سيواجه وبكل قوة والى جانب الفلسطينيين في حال قرّرت إسرائيل توجيه ضربة كبيرة لفلسطينيي لبنان. لهذا السبب ولأسباب أخرى كثيرة متصلة ببعضها لا يستطيع "حزب الله" إلا أن يُظهر لإسرائيل أنه موجود، وهو في كل حال معهم أي الفلسطينيون. وقد بدأ ذلك بتحرك عسكري محدود في أراضٍ لبنانية محتلة يطالب لبنان من زمان باستعادتها ويعمل "الحزب" لإستعادتها وسيستعيدها. علماً أنه قد لا يكون في استطاعته منع فلسطينيي لبنان وتحديداً المنتمين منهم الى "حركة حماس" وحلفائها من محاولة الرد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم