الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أيّ تبريرات لدخول العامل الفلسطيني على خطّ المواجهات الحدودية جنوباً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الجماعة الإسلامية.
الجماعة الإسلامية.
A+ A-
  بعد أقل من 36 ساعة على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" من غزة على يد حركة "حماس" في اتجاه "غلاف غزة" الإسرائيلي المحصّن، اقتحم العامل الفلسطيني بوضوح خط المواجهات التي انفتحت أبوابها في عجالة على الحدود الجنوبية في لبنان وصار أحد مكوّنات المشهد في البقعة الساخنة.فظهر الاثنين 9 تشرين الأول الجاري كانت المعلومات الواردة من الجنوب تتحدث عن مجموعة قتالية تنتمي الى حركة "الجهاد الإسلامي" اجتازت الشريط الفاصل قبالة بلدة الضهيرة الحدودية وتخطت أجهزة الرصد والمراقبة الإسرائيلية مئات الأمتار في عمق الجليل المحتل واشتبكت مع حامية موقع إسرائيلي واعترفت إسرائيل بسقوط ضابط برتبة رائد. بلاغة الحدث أنه العلامة الأولى لهذا التطور الدراماتيكي الذي تطور لاحقاً. وبعدها كرت السبحة إذ كشف عن عمليات في مناطق متعددة من الشريط الحدودي نفذتها مجموعات من حركة "حماس" إضافة إلى حركة "الجهاد".وحسب إحصاءات فإن عدد المقاتلين الفلسطينيين الذين قضوا إبان تنفيذ الهجمات على الأهداف الإسرائيلية قد بلغ 8 عناصر، ثلاثة من "الجهاد" كان ’خرهم أول من أمس فيما الباقون من "حماس"، وحسب التقديرات نفسها فإن العمليات التي نفذوها تراوحت بين اقتحام لمواقع والاشتباك مع عناصرها الى قصف بالصواريخ.وبالإجمال، لم يكن دخول العامل الفلسطيني على خط المواجهات الدائرة على طول الحدود من رأس الناقورة صعوداً حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، عنصراً مفاجئاً عند الراصدين لمسار الأوضاع هناك بل كان أمراً متوقعاً انطلاقاً من واقعين اثنين: الأول: أن ثمة إشارات تُعد بمثابة مقدمات عززت الانطباع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم