الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل تكفي إطلالة فضل الله لتبرير احتجاب نصرالله؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
صورة للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله خلال تظاهرة تضامنيّة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في مدينة البصرة جنوب العراق (أ ف ب).
صورة للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله خلال تظاهرة تضامنيّة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في مدينة البصرة جنوب العراق (أ ف ب).
A+ A-
كان أمراً أكثر من ضروري وملحّ أن يخرج أحد أعضاء كتلة نواب "حزب الله" حسن فضل الله السبت الماضي على شاشات التلفزة في مهمّة تبرير الغياب الطويل نسبياً والصمت المدوّي للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله عن واجهة الحدث المحوري وصدارة المشهد الساخن في لبنان والإقليم عموماً.فقاعدة الحزب اعتادت أن تراه حاضراً في المحطات المفصلية التي على غرار محطة 7 تشرين الأول الجاري، لكي يطلق خطابه المفصّل الذي ترتاح إليه هذه القاعدة وتجد فيه ما يقنع ويشفي الغليل ويجذب ويؤثر ومن ثم يعزز الآمال.لذا كان النائب فضل الله مضطراً لأن يثبت أمرين عاجلين أساسيين هما: أن السيد نصرالله وإن احتجب بالصورة عن الأنظار فهو في الظل يتولى قيادة المواجهة على الحدود الجنوبية ويتابعها لحظة بلحظة فضلاً عن أنه يشارك من موقعه في زعامة "محور المقاومة" في صنع قرار هذا المحور حيث امتدّت أطرافه وبعدت مسافاته من دون أن يحدّد ميقاتاً معيّناً لإطلالة نصرالله.وكان أمراً ملحّاً ومدروساً أن تكون إطلالة فضل الله من بنت جبيل بما ترمز إليه هذه المدينة في وجدان جمهور الحزب، لكونها تقع على خط المواجهة مباشرة وخط الدفاع عن الجنوب في حرب تموز عندما منعت الإسرائيليين من ولوج عتبتها رغم شراسة هجمتهم عليها وتدميرها تماماً فضلاً عن أنها سُمّيت في حزيران عام 2000 "عاصمة التحرير" ولا سيما بعدما أطلّ السيد نصرالله من ساحتها بعد أقل من أسبوع على يوم التحرير ليعلن "بشرى النصر"، فضلاً عن أن المدينة تقع تماماً على خط المواجهة فهي لا تبعد عن الحدود إلا أقل من كيلومتر واحد (خط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم