الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يجمّد عرب "السلام" و"التطبيع" ما وقّعوه مع إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مظاهرة في الأردن مطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل (27 ت1 2023، أ ف ب).
مظاهرة في الأردن مطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل (27 ت1 2023، أ ف ب).
A+ A-
ليس خطأً لجوء دولة عضو في الأمم المتحدة أو مجموعة بشرية الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في حال إخفاق مجلس الأمن في إنصافها أو في رفع الظلم والغبن عنها بحسب اقتناعها. فهو الهيئة الأرفع في هذه المنظمة الدولية، لكن "الأرفع" لا تعني الأعدل أو الأكثر احتراماً لحقوق الإنسان التي تستبيحها دولٌ تحكمها أنظمة استبدادية عسكرية أو ميليشياوية أو محكومة من حزب واحد يزعم أن تمكين الفقراء من شعوبها المحتاجة يقتضي منع الحرّيات وقمع ممارسيها ومصادرة الثروات قبل التحقّق من مصادرها واستخدامها لمصالح شخصية لا علاقة لها بالصالح العام. بل تعني كلمة "الأرفع" تمنّع مجلس الأمن عن اتخاذ قرارٍ في أيّ قضيّةٍ تُعرض عليه. والأرفع ليس دائماً "الأعدل" لأن "حق الفيتو" الذي نيط بأعضاء خمسة كبار من دول العالم هيبةً وقوةً عسكرية ونفوذاً سياسياً وقوةً اقتصادية لم يُستعمل في معظم الأحيان من أجل إصدار قرارات في مصلحة الشعوب. علماً بأن ذلك كان الهدف منه، لكنه استُعمل من أجل حسم صراعات النفوذ في العالم والسيطرة عليه سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ومالياً وإن على حساب الدول النامية وشعوبها الفقيرة والعاجزة عن استثمار ثرواتها الدفينة والكامنة في باطن الأرض من جرّاء أنظمتها الفاسدة التي باعت ثروات شعوبها للدول الكبرى "العادلة" كما هو مُفترض في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم