الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هكذا نجحت جهود الحزب و"حماس" في طيّ تداعيات كلام مشعل

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
صورة من اللقاء الثلاثي بين نصرالله ونخالة والعاروري. (إعلام "حزب الله").
صورة من اللقاء الثلاثي بين نصرالله ونخالة والعاروري. (إعلام "حزب الله").
A+ A-
على مدى أكثر من عشرة أيام صبّت قيادتا "حزب الله" وحركة "حماس" جزءاً لا يستهان به من جهودهما اليومية في سبيل طيّ تداعيات الكلام الذي أطلقه القيادي في الحركة خالد مشعل والذي يقدمه الإعلام على انه رئيسها في الخارج والذي اعتبر ان كل مشاركة الحزب في المواجهات الدائرة بينه وبين القوات الاسرائيلية على جبهة الحدود الجنوبية الملتهبة منذ الثامن من الشهر الجاري "غير كافية ودون المطلوب" لنصرة غزة ومقاوميها، وهم الذين يخوضون حرباً بكل ما للكلمة من معنى في مواجهة هجمة ضارية من عدو مكلوم ومُهان.ووفق ما توافر من معطيات، فان الحزب بذل خلال الايام الأخيرة جهوداً بغية "ضبط" موجة استياء عارمة في اوساطه القيادية والشعبية ولّدها اتهام صريح وجّهه قيادي تاريخي في "حماس" عبر وسيلة إعلام خليجية مهمتها الاساءة والتشكيك، للحزب بالتقصير المتعمّد في شأنٍ هو في صلب عقيدة الحزب وذروة الضوء وقمة الاهتمام، لا بل مبرر الوجود والاستمرار.ولأن درجة الاستياء كانت عالية جدا وفعلت فعلها، فان قيادة الحزب ما تركت مناسبة إلا وجاهرت بالشكوى مفصحة عن "غضب بالغ" من هذا الكلام المقرون بهذا الاتهام في هذا التوقيت بالذات.ولا شك في ان مستوى الغضب والانفعال قد ارتفع لأن هذا الكلام الاتهامي تقاطع مع موجة كلام اطلقته اوساط عربية وخليجية تحديداً فحواها ان الحزب والمحور إياه قد خذلا الحركة الاسلامية الجهادية وتركاها تواجه آلة القتل والتدمير الصهيونية، لا بل ان ثمة اصوات خليجية مشككة تسأل السيد حسن نصرالله عن الصواريخ التي سبق له ان كشف انه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم