الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

خطر الحرب يرتفع جنوباً والضغوط تواكب التصعيد... "حزب الله" يتحضر لمرحلة جديدة ربطاً بمعركة غزة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
جندي إسائيلي يقفز عن دبابة (أ ف ب).
جندي إسائيلي يقفز عن دبابة (أ ف ب).
A+ A-
بالتوازي مع استمرار التهديدات الإسرائيلية لتنفيذ الغزو البري إلى غزة، والتي تترافق مع قصف تدميري للأحياء وعمليات توغل على حدود القطاع، لا تزال جبهة الجنوب اللبناني تراوح ضمن قواعد اشتباك مدروسة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، وإن كانت سُجلت في الأيام الماضية عمليات تخطت حدود الميدان لتكسر خطوط القرار الدولي 1701 وتنذر بتوسع دائرة المواجهة. وتشير المعطيات إلى أن المنطقة الممتدة على طول الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة باتت جزءاً من سياق معركة غزة ولم يعد ممكناً فصله عنها، إذ يتحرك "حزب الله" كطرف منخرط في الصراع مباشرة، فيصعّد على وقع التطورات في القطاع، ثم يتراجع لتقييم الوضع بالعلاقة مع قوى محور المقاومة ضمن غرفة عمليات وحدة الجبهات. عندما نفذت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الجاري، حصر "حزب الله" عملياته ضد مواقع الاحتلال في تلال كفرشوبا ومنطقة مزارع شبعا، بهدف إشغال الإسرائيليين على جبهة ثانية، وهي منطقة محتلة فيها قواعد عسكرية إسرائيلية، لكن المعركة انتقلت تدريجياً إلى كل حدود الخط الأزرق وتحولت مسرحاً للعمليات وايضاً القصف الإسرائيلي الذي طال مختلف القرى على مسافة 5 كيلومترات من الحدود وتخطاها إلى قصف مواقع خلفية لـ"حزب الله"، ما يعني أن الشريط الممتد من الناقورة إلى تلال كفرشوبا بات منطقة عمليات خصوصاً وأن إسرائيل أجلت سكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان وحولتها الى مناطق عسكرية، بالتوازي مع نزوح للأهالي من الجنوب، ما يعني أن خط التماس أو خط الهدنة المتعارف عليه تحول الى منطقة عمليات يومية، وإن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم