هدف روسيا "الإقتراب" من الشرق الأوسط والجنوب العالمي

"في العام 2007 استقبل رئيس روسيا فلاديمير بوتين قائد "حماس" في حينه السيد خالد مشعل في موسكو وسمع منه مديحاً لشجاعته و"رجولته". وقد شكرت "حماس" مرةً ثانية بوتين بعد هجمات "7 أكتوبر" وذلك لموقفه من الإعتداء الصهيوني المتواصل على "شعبنا". هذا ما ورد في تحليل للباحث نفسه العامل في مركز أبحاث أميركي موجود في عواصم القرار في العالم كما في مناطق التوتر والأزمات داخله. ثم أضاف: "في حين تبقى الأخبار التي نشرت الإدعاءات أن روسيا نقلت أسلحة الى "حماس" غير مُثبتة بأدلة فإنها سهّلت على الأقل وصول دعم غير لوجيستي طبعاً الى "حماس". إذ عشية الهجمات تلقت الأخيرة ملايين من الدولارات الأميركية بواسطة مكتب صرافة مركزه موسكو له صلات إما سياسية وإما دينية بها. والتقارب مع "حماس" ناجم عن توافق تاريخي إذا جاز التعبير على هذا النحو. فخلال الحرب الباردة سلّحت موسكو وبطرق عدة مقاتلين فلسطينيين، وشمل ذلك الذين انخرطوا في ممارسة "الإرهاب"، واستمرت تفعل الشيء نفسه حتى في أعلى مراحل "الإنفراج" الشبه قليل بين "حماس" والوطنيين الفلسطينيين اليساريين الذين تعامل معهم الإتحاد السوفياتي، إذ كانت "فتح" الأكثر علمانية أو لاطائفيةً هي التي خاضت حرباً ضد "حماس" في منتصف العام 2000. وخلال الشهر الماضي، أي أكتوبر، كان عَلَمُ "الدولة الإسلامية"، أي ISIS، هو الذي قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها وجدته في "كيبوتز" هاجمته "حماس". مع ذلك فإن...