الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

حرب طويلة في غزّة تطرح مصير لبنان... نصرالله يضبط المعركة ومعادلاته تُعيد الجنوب لمرحلة 1978؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
جمهور "حزب الله" في الضاحية الجنوبية (نبيل اسماعيل).
جمهور "حزب الله" في الضاحية الجنوبية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تحوّلت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، من الناقورة إلى تلال كفرشوبا، منطقة عمليات عسكرية أو خط مواجهة قتالية بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي تشكل امتداداً لحرب غزة. المقاومة تنفّذ عمليات يومية ضد مواقع الاحتلال على طول الحدود، فيما تقصف المسيّرات الإسرائيلية أطراف البلدات الجنوبية وتستهدف بعضها نقاطاً عسكرية تراها إسرائيل تابعة لـ"حزب الله" من دون أن تتحول المعارك إلى مواجهة شاملة تتخطى حدود الليطاني، منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفل) لكن شظاياها تطال الخطوط الخلفية بما يعني كسراً للقرار الدولي 1701. وعلى الرغم من أن الوقائع تشير إلى أن الوضع في الجنوب بات مفتوحاً على كل الاحتمالات، فقبل معركة طوفان الأقصى هو غير ما بعدها، وفق الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله الذي أعلن في خطابه الأخير أن حزبه هو في قلب المعركة ما دامت قوات الاحتلال الإسرائيلي سحبت قسماً كبيراً من جيشها إلى الحدود الشمالية، وهو ما خفّف الضغط على غزة، لكن ذلك لا يحسم أن الأمور متجهة إلى حرب كبرى تبدأ من الجنوب لتطال المنطقة كلها. لكن الأخطر في ما يجري هو أن لبنان عاد في الزمن إلى مرحلة ما قبل عام 1978، حين كانت الحدود مسرحاً لمواجهات بين منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يشير إلى أن الواقع الجديد في الجنوب قد يمتدّ إلى مرحلة طويلة تفتح على احتمالات انفجار ربطاً بتطورات غزة، وفي الوقت نفسه قد تبقى ضمن إطارها الراهن مع ما تحمله من أخطار على لبنان بعد انتهاء الحرب وما قد تراكمه من نتائج إن كان بكسر حركة حماس أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم