الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

رئاسة الجمهورية في بازار التطوّرات الإقليمية

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
القصر الجمهوري في بعبدا (النهار).
القصر الجمهوري في بعبدا (النهار).
A+ A-
في منطق الأمور لا يجوز أن يبقى لبنان من دون رئيس للجمهورية في ظل التحولات التي يمكن أن تسفر عنها الحرب الإسرائيلية على غزة، وسيكون غريباً جداً أن ينتظر ما بعد هذه الحرب التي قد تطول لأشهر أو أكثر لكي يبدأ أهل السلطة بإقفال الفراغ انطلاقاً من أن الشغور لا يلحق بموقع رئاسة الجمهورية فحسب، بل بمواقع رئيسية مهمة. ويعتقد البعض أن "حزب الله" مع اقتراب الشغور في قيادة الجيش سيتمكن من تعزيز أوراق الضغط لديه على قاعدة أن الشغور إنما يلحق بالمواقع القيادية المارونية وإذا شاء أقطاب الموارنة الحؤول دون ذلك فإن ورقة انتخاب سليمان فرنجية على الطاولة.ويرى البعض أن الحديث عن أنه لا يُعقل في ظل هذا الشلل العميم وتداعيات ما يحصل في المنطقة هو كلام حق قد يراد به باطل في هذا التوقيت، إذ إن الحزب في ظل الحرب التي يقودها من الجنوب "مساندةً" لغزة إنما سيتشدّد أكثر في السعي الى فرض خياره في ظل ذريعة أنه لا يمكن أن يعرف ما الذي سيحصل لاحقاً وهو حتما يريد رئيساً ضامناً له خوفاً من المجهول. وثمة اعتماد لأصحاب هذا الرأي بأن الحزب يمكن أن يستقوي بجملة عوامل أخرى قد يكون من بينها أولاً أن الانشغال الإقليمي والدولي بما يحصل في غزة والنتائج المحتملة لها سيغيّب دول الخماسية التي كانت تولي لبنان أهمية في موضوع استحقاقاته الرئاسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم