الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

التضحية بـ "حماس" بدلاً من إنقاذها

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
عناصر من حركة "حماس".
عناصر من حركة "حماس".
A+ A-
صبيحة السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي شنّت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، هجوماً مدروساً ومنظّماً على قوات إسرائيل في غلاف غزّة، محقّقة كل الأهداف التي حددتها. ما لم تتحسّب له، أو تغاضت عنه، كان زحف مجموعات مسلحة من بيئتها وبيئات فصائل أخرى على المستوطنات القريبة وجمهور حفلة موسيقية، ما منح العدو الإسرائيلي ذريعة "مدنية" لإضفاء طابع "إرهابي" و"داعشي" على الهجوم الأول (العسكري)، ولاستدراج تأييد غربي مطلق، وبالتالي لتغيير مجرى المعركة وتركيزها عمداً وبشكل أساسي على المدنيين، معتبراً أن كل قطاع غزّة بيئة حاضنة لـ"حماس" و"القسام" ولا ضرورة للتمييز بين عسكري ومدني. لا يزال هناك غموض في وقائع الفصل الثاني من هجمات ذلك اليوم، ومَن سمح به وأتاحه، ولن تُعلن نتائج تحقيق إذا كان هناك تحقيق أصلاً، إلا أنه أعطى الأمين العام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم