الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"غضب" تركيا على إسرائيل يؤهّلها لدور الوسيط أم لا؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يرتدي وشاحاً عليه العلمين الفلسطيني والتركي، يقف على المسرح خلال مسيرة نظّمها حزب العدالة والتنمية تضامناً مع الفلسطينيين في غزة (أ ف ب).
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يرتدي وشاحاً عليه العلمين الفلسطيني والتركي، يقف على المسرح خلال مسيرة نظّمها حزب العدالة والتنمية تضامناً مع الفلسطينيين في غزة (أ ف ب).
A+ A-
اعترفت تركيا كمال أتاتورك من زمان بدولة إسرائيل التي أُعلنت عام 1948. واستمرت العلاقة بينهما عاديةً حيناً وجيدة أحياناً، وربما أسهم في جعلها على هذا النحو لكون تركيا عضواً في حلف شمال الأطلسي الذي تتزعمه أميركا وتشكّل دول غرب أوروبا الغالبية الساحقة من أعضائه. طبعاً كان للاقتصاد والعلاقات التجارية بين الدولتين نصيب وافر من التعاون والاهتمام. لكن كان أيضاً للتعاون الأمني والاستخباراتي حيّز مهم فيها نظراً الى أن الاثنتين تنتميان الى معسكر دولي غربي واحد، واحدة بالعضوية المباشرة وهي تركيا وأخرى بالعلاقة الرسمية المتينة الثنائية مع دول الحلف كلها. وعندما خلفت "تركيا الإسلامية" بقيادة الرئيس أردوغان و"حزب العدالة والتنمية" الذي أسّس تركيا أتاتورك تتغيّر الأمور كثيراً. ففي الداخل التركي انتعش الإسلاميون ولا سيما في الريف الواسع بعد إنهاء أردوغان الإجراءات والقرارات التي كانت تحظر "المظاهر والممارسات" الإسلامية العلنية بسبب خطرها على علمانية الدولة.لكنه أي أردوغان لم يُقدم على إلغاء علمانية بلاده بجوهرها وليس بالمظاهر الإسلامية التي عادت الى الظهور. بل أكد في أكثر من مناسبة أنه يرأس حكومة إسلامية بدولة علمانية موحياً أن تداول السلطة بواسطة الانتخابات النيابية يُمكن أن يعيد حكومة علمانية تركية وهكذا دواليك. أما في موضوع إسرائيل فإن علاقة تركيا الأردوغانية معها استمرت وثيقة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم