الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بين قصف الجنوب و"الأسف" لاستهداف الجيش

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
إطلاق قذائف فوسفورية على بلدات في جنوب لبنان (أ ف ب).
إطلاق قذائف فوسفورية على بلدات في جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
لم يتغير خطاب التحذيرات الدولية من توسع احتمال الحرب الاسرائيلية على غزة الى لبنان على رغم مرور اكثر من شهرين على انطلاق المواجهة التي اطلقتها عملية " طوفان الاقصى " التي قامت بها حركة " حماس" ضد اسرائيل، وتوقع مراقبين كثر ان تتراجع ولو نسبيا حماوة تبادل القصف على الجنوب اللبناني لا سيما بعد عدم توقف اسرائيل في استكمال الحرب وصولا الى مخيم جباليا وخان يونس. هناك مجموعة عوامل تثير قلقا انما ليس كبيرا لدى بعض المسؤولين لا سيما ان مسؤولي " حزب الله" يكشفون بانفسهم مدى دقة الاستهداف الاسرائيلي ولا يهملون بعض المؤشرات لا بل بعض المعطيات العملانية عن عدم رغبة اسرائيل في توسيع حربها على لبنان ما يطمئنهم من حيث المبدأ ويسمح لهم بالتحرك على اساس هذا الهامش. فحتى الان وعلى رغم الاستعدادات التي قام بها اهالي الجنوب للنزوح الى مناطق لبنانية اخرى بعيدة عن الجنوب في شكل اساسي، فان الهجرة بقيت في غالبيتها من الجنوب واليه وليس ابعد من ذلك الى حد كبير. واسرائيل التي استهدفت موقعا للجيش اللبناني عمدت وعلى نحو نادر خلال حرب الشهرين وبضعة ايام اضافية على غزة الى "الاعراب عن الأسف" لاستهداف الجيش اللبناني كما لو انها تنضبط من ضمن عدم استفزاز الجيش او جره وتاليا جر لبنان ككل الى الحرب فاسفت لان قصفها تسبب بسقوط شهيد وجرحى للجيش اللبناني علما انها استهدفت محيط مراكز للجيش لاحقا انما من دون اصابات . والرسائل واضحة في هذا الاطار فيما تسعى الى حصر الامور راهنا في الجنوب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم