"الكاثوليكية" وصرخة الراعي: المعركة خاسرة ضد المعلمين!

ليس سهلاً أن تخوض المدارس الخاصة معركة ضد معلميها، وليس انصافاً أن ترفض قانوناً يخص أفراد الهيئة التعليمية، وان كان يتعلق حصراً بصندوق تعويضاتهم. فالاساتذة سيحالون يوماً إلى التقاعد وسيلجأون إلى صندوقهم أو ما يُعرف بصمام أمانهم إما لسحب التعويضات أو الحصول على راتب تقاعدي بصرف النظر عن قيمته. ومنهم من يخدم رسالته التعليمية بين 30 و40 سنة مطمئنين إلى أن حقهم محفوظ.الكلام هنا عن الإضراب المفتوح الذي أعلنته الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية رفضاً للقانون الذي أقره مجلس النواب أخيراً ويتضمن تعديلات لبعض أحكام قوانين تتعلق بتنظيم الهيئة التعليمية وتنظيم الموازنة المدرسية، أو ما قانون صندوق التعويضات. ظهر وكأن الإضراب موجه ضد المعلمين أو نقابتهم وليس رفضاً لبعض البنود التي تتعلق بالاقتطاعات خصوصاً بالدولار الأميركي الذي يُفرض حصراً على إدارات المدارس لتغذية الصندوق بنسبة 8% من المساعدات الاجتماعية، وهي أصلاً يجب أن تكون ضمن...