تفكيرٌ في انتخاب رئيس جمهورية انتقالي لسنتين؟
16-01-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
"الناس بالناس و...". هذا ما يقوله المثل القديم جداً الذي يستعمله الناس عادةً عندما يركّزون اهتمامهم بقوة على أمر مهم أو أقل أهمية في وقت تكون فيه الحاجة ملحّة الى أن يهتمّوا بالقضايا الجدّية التي تتهدّدهم أفراداً ومواطنين وشعباً أو بالأحرى "شعوباً" وقبائل وطوائف وأحزاباً. يبدو أن اللبنانيين أو قسماً مهماً منهم يعيشون هذه الحالة منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية قبل سنة وسبعة وستين يوماً بالتمام والكمال وفي مقدمهم المسيحيون. طبعاً لا تعني هذه المقدمة استخفافاً بموقع الرئاسة الاولى ولا رغبةً في تقليص دورها وتحديداً دور من يشغلها. ولا تعكس موقفاً يدعو الى استمرار الفراغ في انتظار انتهاء التطورات الخارجية من إقليمية ودولية وفي مقدمها حرب إسرائيل الشرسة على فلسطينيي غزة بعد "طوفان الأقصى" الذي نفّذته "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، بل تعني أن رئاسة دولة لبنان صارت – ويا للأسف – بل كان دائماً فيها دور الخارجين الإقليمي والدولي كبيراً جداً بل حاسماً ومقرّراً. كان دور السلطة التشريعية اللبنانية "التوقيع" على من يختاره رئيساً بالانتخاب. لا تعكس هذه المقدمة موقفاً سلبياً لكاتبها من الأفرقاء المسيحيين كلهم رغم الخلافات بل العداوات الشديدة المستحكمة بهم والذين يطالب سياسيوهم يومياً والكبار من رجال دينهم بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية حرصاً على التوازن وعلى دور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول