الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الاستدراج في اليمن فخ لحرب أوسع

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مقاتلون حوثيون يلوحون بأسلحتهم خلال احتجاج في العاصمة صنعاء بعد الضربات الأميركية والبريطانية (12 ك2 2024، أ ف ب).
مقاتلون حوثيون يلوحون بأسلحتهم خلال احتجاج في العاصمة صنعاء بعد الضربات الأميركية والبريطانية (12 ك2 2024، أ ف ب).
A+ A-
مجموعة نقاط من الضعف سجلتها مصادر ديبلوماسية على المقاربة التي اعتمدتها الولايات المتحدة وبريطانيا في توجيه الضربات الى الحوثيين لردعهم عن المزيد من الاعتداءات على حركة انتقال السفن في البحر الاحمر. الاولى تتمثل في واقع التأكيدات التي كررتها واشنطن طيلة الاشهر الماضية عن عدم سعيها الى اي مواجهة لا بل بذل الجهود لمنع توسع الحرب على غزة الى المنطقة . فمع ان الولايات المتحدة بكرت في ارسال حاملات طائرات الى المنطقة دعما لاسرائيل ولردع قوى او تنظيمات اقليمية من الاستفادة من الفرصة للمزيد من توجيه الضربات الى اسرائيل وتغيير المعادلات في المنطقة، فانها في المقابل بذلت جهدا كبيرا من اجل اثبات رغبتها في منع توسع المواجهة. فاوفدت الى لبنان مرتين كبير مستشاري الرئيس الاميركي جو بايدن آموس هوكشتين فيما اعلنت انها وجهت ضربات مضبوطة جدا ونوعية ضد ما استهدفها من ضربات في العراق فيما انها وجهت تحذيرات متواصلة الى الحوثيين عبر تحالف من القوى في البحر الاحمر ثم عبر قرار من مجلس الامن الدولي . ولكن فيما بقيت الجبهة مع لبنان منضبطة الى حد كبير وتوقفت الهجمات الصاروخية على القوات الاميركية في العراق، فانه ليس واضحا اذا كانت الضربات ضد الحوثيين ستردعهم وقد اكتسبوا من خلال جملة مكاسب تقدمت بهم اشواطا عن الاهمية التي يحتلها " حزب الله" نتيجة القدرة لدى الحوثيين على تعطيل الملاحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم