الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

هل يكفي أن ينفي "حزب الله" "المقايضة" ليتراجع خصومه؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من تشييع المسؤول العسكري في "حزب الله" علي محمد حدرج في البازورية (أحمد منتش).
من تشييع المسؤول العسكري في "حزب الله" علي محمد حدرج في البازورية (أحمد منتش).
A+ A-
بعد فترة اعتصام بالصمت بدا "حزب الله" مضطرا الى التوضيح في قضية تفاعلت إعلاميا وسياسيا، مؤكدا على لسان مسؤول وحدته الاعلامية المركزية محمد عفيف انه ليس في وارد السير في مقايضة تعطيه وعداً بإيصال مرشحه الى الرئاسة الاولى في مقابل أن يقدِم على: - وقف المواجهات الميدانية التي سارع الى فتح أبوابها منذ الثامن من تشرين الاول الماضي على طول الحدود الجنوبية.- عدم المراهنة على فرضية البناء على معادلة قوامها أن انتصاراً تحققه حليفته حركة "حماس" في غزة سيعطيه الحق في الحصول على مكاسب عدة في الداخل أبرزها ضمان فوز مرشحه للرئاسة الاولى .اللافت ان الحزب تعمّد ان يظهر هذا الموقف مقروناً بانتقاد ضمني لعملية التحذير من هذه المقايضة المفترضة التي أقدمت عليها غالبية القوى والمكونات المسيحية منذ أكثر من ثلاثة اسابيع. والمفارقة ان المسؤول الإعلامي في الحزب جدد هذه القوى وجعل حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مقدمها مضيفاً اليه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وحزب الكتائب والبطريرك الماروني. وهي ربما المرة الاولى التي يضع فيها الحزب اسم حليفه في جبهة واحدة مع آخرين ليسوا على وئام معه. وشدد عفيف على "ان الامر ليس مطروحا بالأصل ولا نقبل به، ولم يحكِ معنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم