الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل "التيّار الوطني الحرّ" مطمئنّ الى الحراك المتجدّد للخماسية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
سفراء اللجنة "الخماسية" في عين التينة (النهار).
سفراء اللجنة "الخماسية" في عين التينة (النهار).
A+ A-
منذ أن أنهت الخماسية "عطلتها" القسرية بفعل التطورات الساخنة الاخيرة في الإقليم، وعاوت حراكها عبر اجتماع أولي لسفرائها في بيروت في خيمة السفير السعودي، ومن ثم لقائهم مجتمعين قبيل نحو 36 ساعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أسهم كثر في سريان موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية يغلب على أكثرها التفاؤل ومسحة الإيجابية تبشر بقرب دنوّ موعد ملء الشغور الرئاسي الفارض نفسه في قصر بعبدا منذ أزيد من عام.والبارز أن الجزء الاكبر من هذه الموجة التفاؤلية مبني على عامل أساسي وهو أنه ما كان لأعضاء الخماسية أن ينطلقوا في رحلة حراكهم المتجدد تلك ثم يطوّروها على أكثر من مستوى من دون أن يحصلوا على وعود مسبقة ومؤشرات صلبة تؤكد بالملموس أن ثمة فرصة ذهبية قد لاحت في الآونة الأخيرة وتضمن انتخاب رئيس للجمهورية يكون انتخابه حجر الأساس لإعادة تكوين السلطة في لبنان وإعادة بعث الروح في جسد الدولة اللبنانية المتهالك والآيل الى سقوط حتمي وشيك ما لم يتم تدارك الأمر.واللافت أن حراك الخماسية، التي أخذت على عاتقها منذ أشهر بعيدة أن تساعد اللبنانيين على انتخاب رئيس، المنطلق لتوّه بزخم ودينامية، قد اقترن مع موجة كلام تفيد بأن هذا الحراك إنما جدّد نفسه على خلفية تطوّرين بارزين: الأول: أنه جزء لا يتجزأ ممّا يسمّى ترتيبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم