مع ازدياد الحديث عن احتمال عقد صفقة بين إسرائيل و"حزب الله" بشأن خفض التصعيد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية يمكن القول إن المساعي الدولية وصلت الى مرحلة متقدمة من التفاوض غير المباشر بين إسرائيل و"حزب الله" بواسطة الأميركيين والفرنسيين. طبعاً لا داعي للتعويل على حكومة تصريف الأعمال من رئيسها الى وزير الخارجية وصولاً الى آخر وزير فهي مجرد صندوقة بريد مفتاحها بيد "حزب الله". وإذا ما تمت الصفقة التي يجري الحديث عنها فإن الحكومة اللبنانية المنسحقة تماماً تحت قرار "حزب الله" ستُستدعى من أجل استكمال الإخراج الذي يحتاج الى شكل من أشكال الدولة. ما نقوله ليس مبالغة. إنه حقيقة. فلم يسبق أن ابتلع "حزب الله" حكومة بأسرها كما يحصل اليوم إلا في زمن حكومة الدكتور حسان دياب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول