الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

تهميش المسيحيين "من إيدهم" أم من الشركاء؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
بكركي.
بكركي.
A+ A-
لا يسع القوى المسيحية إلا التشكّي من حالة الإقصاء أو التهميش التي يتعرض لها المسيحيون، على خلفية التعطيل الممنهج لانتخاب رئيس للجمهورية، في إنكار تام للمساهمة الكبيرة لهذه القوى في ما تعتبره استهدافاً للطائفة ولوجودها وحصتها في المعادلة السياسية في البلد. آخر الشكاوى من التهميش عبّر عنها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الذي اثار اشكالية خطيرة جداً في سياق سياسة اعادة التموضع التي ينتهجها اخيراً منذ قرر أن يخرج من عباءة "حزب الله"، والإعداد للتنصل من "تفاهم مار مخايل". هو تحدث بالأمس عن "أمر اساسي يهدد وحدة البلد، لسببين، اولهما انقسام اللبنانيين حيال الحرب، وثانيهما، انقسام البلد على الملف الداخلي إلى درجة الخطر على الوحدة"، معتبراً ان هذا الخطر يتمثل بعملية إقصاء المسيحيين بالتدرج عن الحكم، وعن الدولة ادارةً واقتصاداً، بدءاً من اختيار رئيس نيابة عنهم، وصولاً إلى انتهاك الدستور والميثاق وضرب الشراكة بالحكومة والمجلس النيابي. وفي اعنف هجوم له ربما على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وجّه باسيل حملته ضد الحكومة ورئيسها اللذين يتصرفان وكأن الرئيس موجود فتُعقد الجلسات عادية وببنود عادية ومراسيم عادية، ذلك ان القيّمين على الحكومة يحكمون من دون المكوّن المسيحي. ليست المرة الاولى التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم