الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"تفاوض أميركا وإيران متوقّف لكنهما متمسكتان بالإتفاق"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
متظاهرون يحرقون علم الولايات المتحدة خلال مسيرتهم السنوية لإحياء ذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 في طهران، إيران.
متظاهرون يحرقون علم الولايات المتحدة خلال مسيرتهم السنوية لإحياء ذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 في طهران، إيران.
A+ A-
في ظل استمرار حرب إسرائيل على غزة والحرب "المدوزنة" والمتصاعدة في آن بين "حزب الله" وإسرائيل والمحصورة حتى الآن بجنوب لبنان مقاومين ومدنيين وبشمال إسرائيل عسكريين، يتساءل اللبنانيون عن مصير المفاوضات غير المباشرة الكثيرة بين إيران الإسلامية والولايات المتحدة والأخرى المباشرة في عُمان. ينبع تساؤلهم من اقتناع بأن توصّلهما الى تسوية تُعيد الحياة الى الإتفاق النووي، وإنْ معدلاً، كما الى تسوية إقليمية تنهي خلافهما بل عداءهما المُستحكم منذ نحو 45 سنة، من شأنه إراحة المنطقة وفتح طريق إعادة الإستقرار الى لبنان وفي كل المجالات. يتساءلون أيضاً ما إذا كانت إسرائيل ستُنفّذ ضربة عسكرية ضد بلادهم وضربة أخرى مماثلة ولكن أكثر شدّة وقسوة لإيران. عن هذه التساؤلات وأخرى كثيرة غيرها يُجيب متابعون لبنانيون من قرب لـ"حزب الله" وحركته داخلاً وخارجاً فيقولون "إن إيران لا تريد التصعيد، وفي استراتيجيتها الأساسية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية لا يبدو أن حل الدولتين جزءٌ منها. وما لديها على هذا الصعيد هو حل "الدولة الواحدة" التي يعيش فيها اليهود "الأصليون" في فلسطين، أي الذين وُلدوا وعاشوا فيها منذ أجيال وأجيال، مع الفلسطينيين العرب. واليهود الآخرون الذين يُقال لهم "الجلب" باللغة العامية يُفتح لهم باب الهجرة للعودة الى أوطانهم الأصلية، وخصوصاً إذا كانوا لا يزالون يحملون جنسياتها أو يمتلكون وثائق تُثبت ذلك. لكن إذا استقر الرأي الدولي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم