"نسبة الحرب على لبنان ارتفعت من 25 إلى 35 في المئة"

عن رد فعل الجيش الأميركي على احتمال حصول إنقسام حاد بين الشعب الأميركي وربما على حصول حوادث شغب يمكن أن تتطوّر الى اشتباك أهلي داخلي تحدّث المسؤول المهم السابق في إدارة أميركية تتعاطى مع الخارج والمنتقل بعد ذلك الى قطاعات أخرى غير رسمية تهتم بالشرق الأوسط في مقدمها المسألة الإيرانية والمسألة العربية، قال: "الخوف من انقسام الجيش الأميركي في الحال التي ذكرت ووصفت ليس في محله. وردّ فعله إذا فاز ترامب بالرئاسة أو فشل في ذلك، كما إذا توتر الوضع الأمني الداخلي "المحقون" من جرّاء الاتجاه السلبي الذي أخذ فيه مؤيدوه فإن الجيش الأميركي سيقول للإدارة السياسية في الولايات المتحدة أي البيت الأبيض وللكونغرس بمجلسيه وسائر المؤسسات المهمة "إن اللعب بالدولة ممنوع وبإدارتها وأيضاً المسّ بوحدتها". بهذه الطريقة في المواجهة يستطيع الجيش أن يفعل الكثير. المشكلة اليوم هي أن في الكونغرس أعضاءً كثيرين لا يهتمّون إلا بالمماحكات. وفي إدارات الدولة روتين متفشٍّ وبيروقراطية متصاعدة. الموظف يعود الى منزله بعد الدوام الرسمي ولا يفعل شيئاً حتى اليوم التالي أي حتى موعد عودته الى عمله. والإدارات العامة بما فيها الخارجية لا بد من إعادة شحن بطارياتها. القضاء قد يقضي على فرص فوز ترامب بالرئاسة أو...