لم ينعقد اجتماع لدول المجموعة الخماسية التي كلفت نفسها الانخراط في جهد دولي - عربي لحل الازمة الرئاسية في لبنان، منذ نشوئها، إلا وهلَّل كثيرون لما يُعتبر غالبا فاتحة معطيات جديدة لا بد من ان تؤدي مبدئيا الى انتخاب رئيس للجمهورية التي باتت آفة الفراغ والتعطيل الدستوري المتكررة احدى إخطر ما تواجهه من أخطار مصيرية. ولم يخرج بيان السفراء الخمسة لهذه الدول الأسبوع الماضي عن هذه القاعدة اذ أشاع لمجرد رسمه خريطة طريق بيانية تفصيلية لتصور تبنّاه السفراء انطباعات لا تزال تتردد بان ثمة معطيات "خارجية" مهمة وجدية وجديدة لا بد من انها تقف وراء بيان بهذه الدلالات والطبيعة. بصرف النظر عن تبرير تحرّق اللبنانيين الى منفذ حلّ يأتيهم من الخارج، كما دوما في معظم حقبات الازمات الداخلية أو آثار الازمات الإقليمية...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول