منح مصرع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي اللبنانيين موضوعاً جديداً للخلاف "الوطني"، يلحق بعقدة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، المتمادية، وبأزمة لجوء السوريين الى البلاد، حتى فاق عديدهم نصف عدد اللبنانيين، مع ما ترتّب، ويترتّب، على ذلك من تداعيات على المجتمع والإقتصاد والبنى التحتية المتهالكة أصلاً.لم يثر الحدث تساؤلاً عمّا إن كانت انتخابات الرئاسة الإيرانية ستجري في موعدها أم لا، وبصرف النظر عن رؤيتنا إلى هذه الدولة، ودورها الإقليمي، واعتداءاتها على هوية المنطقة، وهيمنة احتلالها من العراق إلى اليمن، فإنها، في ساعات بعد إعلان وفاة رئيسي، ووزير خارجيته حسين أميرعبداللهيان، أعلنت التزامها بما يمليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول