الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مَن له مصلحة في إنهاء الحرب؟

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
عناصر من الجيش الإسرائيلي (أ ف ب).
عناصر من الجيش الإسرائيلي (أ ف ب).
A+ A-
شهرٌ ثامن يمضي والحرب على غزّة لا تعطي أيّ بصيص ضوء في آخر النفق. لا أحد لديه موعد تقديري لـ"اليوم التالي". في الأوساط الديبلوماسية انتقل الحديث الى السنة المقبلة 2025 لدى التفكير بشيء من الواقعية في نهاية الأعمال القتالية، وفي المبادرات المطلوبة التي يجب أن تواكبها وتليها. وحتى الآن لم تستطع "الإدارة" الأميركية للحرب أن تحسم أيّ خريطة طريق لِما بعدها: أولاً، لأن هذه الإدارة - برئاسة جو بايدن - لا تعرف ما إذا كانت باقية في البيت الأبيض أم لا. وثانياً، لأنها عاجزة عن التفاهم مع حليفها الإسرائيلي حتى على ما تراه في مصلحته، ناهيك عن إلزامه بما تطرحه كمصلحة أميركية أو "مصلحة مشتركة"، بل إن الحليف يتحداها ويجذبها معه الى عزلته الدولية ولا يخفي رهانه على فوز دونالد ترامب. وثالثاً، لأنها عاجزة عن اقناع طهران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم