الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

هل تُعتبر مبادرة بايدن ضربة معلم؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل بايدن خلال إحياء إنزال النورماندي في فرنسا (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل بايدن خلال إحياء إنزال النورماندي في فرنسا (أ ف ب).
A+ A-
يُعدّ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح الخطة الإسرائيلية لمفاوضات الأسرى الأول من نوعه، ويشكّل مفاجأة للكثيرين حتى في تل أبيب. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن عن مقترحٍ جديدٍ لوقف الحرب في غزة، يتضمّن 3 مراحل، قائلاً إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب". فمنذ بدء المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حرصت الولايات المتحدة والوسطاء على عدم التطرّق الى تفاصيل أي مقترحات يجري التفاوض عليها. ولكن مع إعلان بايدن بدا وكأنّ واشنطن أخذت زمام المبادرة لتحلّ محلّ تل أبيب وتفاوض "حماس" على ما قد يُطرح على الطاولة. بغضّ النظر عن تفاصيل ما تضمّنته المبادرة "البايدينية"، التي أُخرِجت من كواليس البيت الأبيض، ورغم الإيجابية التي تلقّفت بها "حماس" والحركات الفلسطينية الأخرى المبادرة، حيث علّقت "حماس" السبت 1 حزيران الجاري، في بيانٍ لها، أنها "تنظر بإيجابية الى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، إلا أنّ القراءة الأساسية تكمن في سرعة الطرح وتوقيته. "حان الوقت"، المفهوم الأبرز الذي يجب التوقّف عنده في مبادرة بايدن الذي بدا وكأنه يفاوض عن إسرائيل، وهذا ليس بسرٍّ، ولا بجديدٍ، لأنّ الجميع يعلم أن المايسترو الرئيسي في حرب غزة هو الأميركي الذي لم يقف فقط عند حدود تقديم الدعم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم