امتنعت روسيا عن التصويت ولم تستخدم حق "الفيتو"، ولو من قبيل المناكفة الاعتيادية مع الولايات المتحدة، فمرّ مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن. لم تعلّق إسرائيل سلباً أو إيجاباً. أما "حماس" فلم تتأخّر في الترحيب. قبل ذلك، طلبت دولٌ عدّة في المجلس، بينها الجزائر، واستجابت واشنطن بإدخال تعديل مهم على المشروع ينصّ على أن "إسرائيل قبلت مقترح وقف إطلاق النار في غزّة"، كما عرضه الرئيس جو بايدن في 31 أيار (مايو) الماضي. وفي الساعات التي سبقت تصويت مجلس الأمن، كان وزير الخارجية الأميركي يطالب في القاهرة بضرورة الضغط على "حماس" كي تقبل المقترح، بل حمّلها مسؤولية تعثّر الهدنة، وكأنه يقول إن تأخّر الحركة في الردّ هو ما أدّى الى المجزرة المروّعة في مخيم النصيرات التي لم تدنْها واشنطن ولم "تأسف" أو "تقلق"، فالمجزرة بالنسبة إليها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول