نصرالله بعد 1701: نؤازر الجيش ولا مشكلة مع "اليونيفيل"

"هل كان "حزب الله" يرضى بالاستعانة بقوات متعدّدة الجنسية "أطلسية" وليس بقوات دولية؟ هل كان يقبل بعدم تضمّن نص القرار 1701 عودة النازحين من المناطق المقصوفة أو بعدم الإشارة الى مزارع شبعا؟" السؤالان طرحهما على نفسه لاحقاً رئيس الحكومة في ذلك الحين فؤاد السنيورة استناداً الى الشخصية المهمة نفسها التي تعاطت الشأن العام مع الرئيس رفيق الحريري في حياته وبعد استشهاده، ثم أجاب عنهما بالآتي: "الحقيقة المرة أن "الحزب" كان يفتّش عمّن يحمّله مسؤولية ما حصل وأدّى الى ما سُمّي حرب 2006 بعد الخسائر البشرية المادية الكبيرة التي أصابت اللبنانيين. للأسف لم يكتفِ "الحزب" بذلك بل أطلق حملة اتهامات وتحريض وتخوين وأخذ البلاد الى انقسام خطير ضرب الوحدة الوطنية التي حافظنا عليها وعزّزناها في تلك المرحلة الصعبة والأليمة من تاريخ لبنان. تجدر الإشارة هنا الى أن السيد نصرالله قال في مقابلة مع تلفزيون "إن تي في" "إن الحرب المفتوحة توقفت في 14 آب، لكن إسرائيل استمرت في عملية زعزعة الاستقرار حتى تستدرجنا الى المواجهة. وإذا قمنا بالرد نكون خرقنا القرار 1701. وذلك...