الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

جنبلاط القلق يستشرف الحرب ويتحرّك عربياً لتجنّبها

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
 القصف الإسرائيلي على قرية الخيام في جنوب لبنان (أ ف ب).
القصف الإسرائيلي على قرية الخيام في جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
من أكثر الصفات التصاقا بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنه أحد أبرع السياسيين القادرين على قراءة الأوضاع وتحليلها ومقاطعتها مع حركة اتصالات معلنة أو غير معلنة بمسعى شخصي منه، على نحو يتيح له استشراف المرحلة المقبلة. منذ اندلاع حرب غزة، ومواقف الزعيم الدرزي لم تتغير، بل زادت حدة في التحذير من مغبة تلك الحرب على لبنان. لكنه اليوم يبدو أكثر تشاؤماً وقلقاً مع تسارع التطورات والتهديدات والتحذيرات، معطوفة على حرب نفسية على اللبنانيين، عادة ما يتم اعتمادها إما عشية الحروب، وإما لرفع سقف التحذيرات، من أجل الضغط لتخفيف التصعيد والجلوس إلى الطاولة، إضافة إلى شبه غياب رسمي عن أي تحرك داخلي أو خارجي يقدم صورة واضحة للبنانيين القلقين والمربكين حيال ما ينتظرهم في الفترة المقبلة، وتحديداً تلك الفاصلة عن موعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على رفح. لعلّ جنبلاط يقوم بما يُنتظر من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مستنداً إلى التمايز الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم