أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان غير التشدّد حيال الحزب؟
02-07-2024 | 00:10
المصدر: "النهار"
تخوض فرنسا في الأسبوع الفاصل عن الدورة الثانية لانتخاباتها التشريعية حقبة جديدة مثقلة بالتحديات الداخلية والخارجية، مهما تكن النتائج التي ستفرزها في ظل الانقسام الحاد وغير المسبوق في تاريخ الجمهورية، الذي عكسته نتائج الدورة الأولى الأحد الفائت.أي مستقبل ينتظر فرنسا إذا ما حصد اليمين المتطرف غالبية الأصوات، وظلت النتائج على ما أفرزتها الدورة الأولى؟ وأي سياسات ستنتهجها باريس في سياساتها الداخلية والخارجية إذا ما تولى جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني، الذي لم يبلغ عقده الرابع من العمر بعد، وتقف وراءه زعيمة التجمع اليمينية المتشددة مارين لوبان؟في انتظار أسبوع حاسم يقدم الأجوبة عن هذه التساؤلات، فيرسم ملامح المرحلة المقبلة وآفاقها، تنظر الأوساط اللبنانية بقلق وترقب إلى الانعكاسات التي سترتبها هذه الانتخابات في ما ستفضي إليه من نتائج على المشهد المحلي، انطلاقاً من العلاقات التاريخية التي تجمع لبنان بفرنسا، والدور الراعي والحاضن الذي حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على القيام به ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت قبل أربعة أعوام، والمبادرات التي أطلقها عبر تكليف الوزير السابق جان إيف...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول