على أميركا وقف عدم اهتمامها بدولة الكويت

شهدت دولة الكويت عدم استقرار سياسي في السنوات الأخيرة، إذ حُلّ مجلس النواب أكثر من مرة، وأُجريت انتخابات أكثر من مرة، وبلغت التطورات حدها الأقصى بإقدام الأمير الحالي مشعل الأحمد الصباح على "إقفال" مجلس النواب أو الجمعية الوطنية، وتعليق أجزاء من الدستور الكويتي. ما هي الأسباب التي أدت إلى التطورات السياسية "الدراماتيكية" إذا جاز التعبير على هذا النحو؟تفيد معلومات باحثَيْن مهمّين في مركز أبحاث أميركي مهم، أحدهما انخرط مرتين في الإدارة الأميركية، كانت الأولى في وزارة الدفاع وفي الدائرة التي تهتم بالشرق الأوسط داخلها. أما الثانية فكانت في ولاية الرئيس دونالد ترامب وفي وزارة الخارجية وتحديداً في موقع مهم داخلها يتعامل مع الشرق الأوسط وقضاياه، تفيد أن قرار حل الجمعية الوطنية أي مجلس النواب تم قبل أربعة أيام من افتتاح مجلس الأمة أعماله بعد انتخاب أعضائه في شهر نيسان الماضي. تفيد أيضاً أن الأمير الجديد يحكم الآن بواسطة مجلس وزراء جديد يترأسه أحمد العبدالله الصباح ويساعده في مهمته وليّ للعهد عيّنه حديثاً هو الشيخ صباح الخالد الصباح. طبعاً بين هؤلاء جوامع مشتركة عدّة، إلا أن أبرزها هو تقدّم المجموعة الحاكمة الجديدة في السن. إذ إن عمر أمير الدولة 76 عاماً،...