الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

ضربات نتنياهو المتعاقبة إخراج لتسوية؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ ف ب).
A+ A-
لم تتبنّ إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية كما فعلت في تبني اغتيال القائد العسكري لدى "حزب الله" فؤاد شكر، وكما حسم الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف في الغارة التي نفذها في منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وفيما تركت تعليقات بعض الوزراء الإسرائيليين انطباعات أن إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران، وأغفل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإشارة إلى هذا الاغتيال في إعلانه عن "ضربات حاسمة" أنجزتها إسرائيل أخيرا ضد محور الممانعة، فإنه لم ينف أيضا مسؤولية إسرائيل عن هذا الاغتيال، وهذا يفتح مجالا لتساؤلات كثيرة لا تتوافر الأجوبة عنها راهنا. في حال التسليم جدلا بحسم إسرائيل اغتيال الضيف بعد هنية، فإن هذا "الانتصار" المفترض لنتنياهو وجيشه يمكن أن يشكل الذريعة المناسبة حول "الانتصار" على "حماس" بشقيها السياسي والعسكري. وهو أمر يعتقد بعض المراقبين أنه قد يتيح تاليا الذهاب إلى وقف النار على قواعد جديدة تسمح بالإعلان عن ضيق الهامش أمام "حماس" التي خيرها وزير الدفاع الإسرائيلي بين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم