الحل ممكن أم أبعد من السابق؟
15-08-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
بالعودة الى السيناريو الذي تهدّد إيران و"حزب الله" باعتماده ردّاً على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران من دون أن تتبنى إسرائيل اغتياله أو تنفيه، فإن السيناريو المرافق لردع الذهاب الى حرب واسعة في المنطقة هو نفسه كلياً الذي اعتُمد قبيل هجوم إيران على إسرائيل في 13 نيسان الماضي. لم يمر وقت طويل بما يفسح في المجال لنسيان حيثيات ذلك، ولكن تواصل التطورات وتسارعها قد يساهم في ذلك. لا يزال ترجيح رد إيراني مباشر أو عبر حلفائها قائماً. في نيسان الماضي، ألغت شركات طيران رحلاتها تماماً كما حصل أخيراً فيما ارتبكت المنطقة في أسواق النفط وعلى مستويات عدة بسبب مخاوف من توترات الشرق الأوسط بعدما أعلنت طهران أنها ستنفذ تهديداتها بتوجيه ضربات للرد على الغارة التي استهدفت مجمع سفارتها في دمشق.آنذاك أيضاً أعلنت إيران إغلاق المجال الجوي فوق طهران بالكامل لإجراء تدريبات عسكرية فيما أعلنت عن تدريبات في أجزاء من إيران هذه المرة. وحافظت الولايات المتحدة وحلفاؤها على اعتقادهم بأن هجمات صاروخية كبرى أو بطائرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول