الأربعاء - 25 أيلول 2024
close menu

إعلان

هوكشتاين أيّ أجندة يخدم من زاوية التناقضات اللبنانية؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
آموس هوكشتاين (نبيل اسماعيل).
آموس هوكشتاين (نبيل اسماعيل).
A+ A-
بقطع النظر عن مقاربة القوى السياسية في لبنان لشخصية الموفد الشخصي للرئيس الأميركي جو بايدن وكبير مستشاريه لشؤون الأمن والنفط آموس هوكشتاين أو للدور الذي يضطلع به في المرحلة الراهنة، لا يمكن تجاهل أن الزيارة الخاطفة التي قام بها أخيراً لبيروت، شكلت محور اهتمام الساحة المحلية الغارقة في حال من الترقب والرصد وسط حالة من القلق إزاء تصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان وتوسيع رقعة الاعتداءات لتطال مناطق آمنة أو مرافق حيوية من شأنها أن تشل البلاد وتغرقها مجدداً في مستنقع الأزمات والانهيارات. فالرجل تحرك على خط بيروت تل أبيب في أكثر الساعات دقة، نظراً إلى أن المخاوف من بدء الضربات كانت مركزة على هامش زمني يرتبط ببدء المفاوضات بين الإسرائيليين وحركة "حماس" في الدوحة أمس الخميس، بحيث كانت التوقعات بأن تستبق إسرائيل المفاوضات واحتمالية التوصّل إلى وقف لإطلاق للنار في غزة يلتزم به "حزب الله"، بتوجيه ضربات استباقية إلى الحزب. فجاءت زيارته ومرور الساعات الـ٤٨ التي سبقت استئناف المفاوضات لتؤكد مجدداً أن الحرب النفسية على لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم