الأسئلة والتساؤلات نفسها ما زالت مطروحة، عند جميع المعنيين من أطراف وقوى دولية وإقليمية في ما يتعلق بمسار التطورات والسيناريوات المحتملة بعد أشهر عشرة ونيف من حرب غزة التي تبدو مفتوحة في الزمان، ولو أنها حتى الآن محاصرة نسبيا في المكان.سيناريوات تراوح بين هدن متقطعة ووقف هش للقتال، وحرب استنزاف ممتدة أو الذهاب نحو حرب إقليمية واسعة ومفتوحة. وإذا كانت الأطراف الدولية المؤثرة وفي طليعتها الولايات المتحدة قادرة على لجم إسرائيل عن توريط واشنطن وقوى أخرى في حرب إقليمية تبقى تداعياتها خطرة ومجهولة، سواء على أهل الإقليم أو على الأطراف الدولية ذات المصالح الحيوية في الإقليم، فإن الأطراف الدولية أو تلك الوسيطة بصيغ مختلفة من دور الوسيط، غير قادرة على وقف الحروب الصغيرة في مساحتها، القائمة والمترابطة بأشكال مختلفة بين ساحاتها، الحروب التي تشهد تغييرا أو إسقاطا تدريجيا للعديد من الخطوط الحمر في قواعد اللعبة التي كانت ناظمة لإدارة الصراع على الأرض قبل حرب غزة.واشنطن أعلنت بعد اجتماع الدوحة يومي الخميس والجمعة الماضيين عن بداية ردم الفجوات أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول