مجلس الأمن مدّد لـ"اليونيفيل" في لبنان رغم "فشلها"!
06-09-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
ديفيد شنكر الباحث الدائم في الـ"واشنطن إنستيتيوت" ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في أثناء تولّي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، يعتقد كما آخرون في المركز البحثي نفسه أن المهمة الأخيرة لموفد الرئيس جو بايدن في لبنان آموس هوكشتاين كانت تجنّب اندلاع حرب شاملة بين "محور المقاومة" الإيراني وإسرائيل، والإفساح في المجال أمام وقف إطلاق نار بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة. أحد العناصر الأساسية التي تدعم مهمة الأخير "قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان" والمعروفة بالـ"يونيفيل" التي تشكّل أكبر انتشار لقوات حفظ السلام في العالم، نظراً إلى عددها البالغ نحو عشرة آلاف عنصر. لكن ما يُؤسف له هو فشل هذه القوة في تنفيذ مهمتها منذ سنوات كثيرة، ولذا فإن الأمل في أدائها دوراً ذا صلة في تأمين الحدود بين لبنان وإسرائيل ضئيل.انطلاقاً من ذلك، على واشنطن وشركائها اتخاذ خطوات لتحسين فاعليتها وتجنّب اندلاع حرب شاملة. ذلك أنها لم تقم بواجبها كاملاً المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 1701، وهو ضمان خلوّ المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود الجنوبية "من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة" غير حكومية. ولكن بدلاً من ذلك وسّع "حزب الله" وجوده العسكري على طول الحدود، ومنع "اليونيفيل" من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول