بين "تراجع" خامنئي و"حرب" لافروف

قبيل مضيّ عام على الحرب في قطاع غزّة والضفة الغربية وجنوب لبنان، لا تلوح مؤشّرات الى انتهائها أو حتى الى مجرّد وقف موقّت لإطلاق النار. على العكس، أظهر فشل مفاوضات الهدنة وتبادل الرهائن والأسرى أن هناك إصراراً إسرائيلياً على تمديد الحرب لأن هناك أهدافاً لم تتحقق بعد، واستعداداً من "حماس" و"حزب إيران/ حزب الله" للاستمرار في "حرب استنزاف". أما "الأهداف" التي تسعى اليها إسرائيل فلم يعد خافياً أنها تتمثّل بفرض الاحتلال الدائم والتخلّص من أعداد كبيرة من الفلسطينيين، تقتيلاً أو تهجيراً، كحلٍّ تعتقد أنه "نهائي". وأما "الاستنزاف" الذي تتوعّد به "حماس" و"الحزب" اللبناني فمن البديهي أنه ذو حدّين وتصيب أضراره الطرفين، وأن تأثيره أكبر في غزّة والضفة، كما في لبنان، عدا تداعياته على المنطقة عموماً.سببان واضحان أدّيا الى تعقيدات الوضع...