الثلاثاء - 17 أيلول 2024
close menu

إعلان

الرصيد

المصدر: "النهار"
سمير عطالله
سمير عطالله
Bookmark
رياض سلامة.
رياض سلامة.
A+ A-
ليس في كل ذلك ما يسرّ، حتى في بلاد صار فيها الشتم والشماتة صفة العموم، والغلبة أدب الجهلة. محزن، كل هذا محزن. أولاً واخيراً، كان يفترض في رياض سلامة أن يكون درسه الأول أن كل غرور له نهاية واحدة. وقد رأى، هو القادم من عالم المال والسمسرة والصفقات والشطار، أن هناك دائماً من هو أكثر شطارة. الشره، مثل الغرور، آفة. والعبث بأموال الناس إثم. لم يتوقف حاكم البنك المركزي عند شيء. حوّل البنك إلى ملحق من ملحقاته، واشترى بأموال البسطاء شراكة الأغنياء.كل ذلك انتهى في مقابلة مع المدعي العام التمييزي. فجأة حضر القضاء، وفجأة أبلغ سعادة الحاكم أن القدر لا يغيّر عادته، دائماً هو المتقدم. سقط برنارد مادوف بعد 65 مليار دولار، مثله مثل "بونزي" عين الرمانة. مثل الإسكوتلندي الذي باع من الناس أراضي وفيلات ومصانع، في دولة لا وجود لها حتى بالاسم.بدأت جبال القصص بالانكشاف. وسوف تنتعش نشرات الأخبار بالعناوين، ويظل كل ما يقال دون شيء من الحقيقة. مشكلة رياض سلامة أنه وقع. وقد وقع لأنه لا يعرف الفارق بين رجال المواكبة ورجال الأنصار. رفيق الحريري كان يقول إن كثيرين من السياسيين في لبنان لا يعرفون الفرق بين الجاه والنفوذ. بالغ سلامة في استثمار الإثنين. بالغ إلى درجة أنه اعتقد أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم