كيف يبدو المشهد الراهن خاصة أنه بعد أقل من شهر من الزمن ستبلغ الحرب على غزة عامها الأول: لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها التي رفعتها منذ اليوم الأول للحرب، وصارت لأسباب سياسية داخلية أسيرة تلك الأهداف العالية السقف وغير الواقعية: أهداف تتمثل بالتخلص كلياً من حماس وفرض السيطرة الأمنية العسكرية على القطاع مع تأمين إدارة من”صيغة مركبة” دولية عربية فلسطينية للقطاع في ظل إحكام السيطرة الإسرائيلية.يبدو أن التفاوض المتقطع وذا المراحل الثلاث كما طُرح منذ اليوم الأول صار بمثابة عملية تقطيع الوقت الى أن تأتي معطيات جديدة تفرض إحداث تقدم فعلي نحو ما يجب أن يكون الوقف الشامل لإطلاق النار، الأمر الذي يعني الخروج الكلي من منطق الهدن المشروطة بالمطالب الإسرائيلية ضمن صيغ مختلفة ولكنها مكشوفة.الضفة الغربية طالتها نيران الحرب الإسرائيلية أيضاً. ومن الواضح أن الأطراف الدولية التي تحاول منع التصعيد في الضفة لن تنجح كلياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول