السبت - 21 أيلول 2024
close menu

إعلان

معرض تغريد دارغوث لغةٌ واحدة بموضوعات كثيرة في "غاليري صالح بركات" قوّة التعبير حيث الحرّيّة في تأليف الضربات وتلوينها وموسقة أمواجها الهوجاء

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
إحدى لوحات المعرض.
إحدى لوحات المعرض.
A+ A-
قوّة التعبير. لا أجد أمامي سوى هذا التعبير وأنا أجول في معرض تغريد دارغوث في "غاليري صالح بركات"، كليمنصو. ليس نافلًا ولا عاديًّا أنْ يخرج الزائر بمثل هذا الانطباع الذي يبقى محفورًا في الذهن، لأيّام، بما يجعله لازمةً مرافقةً للأعمال المعروضة، المقسّمة على "مواضيع"، والمرتّبة ترتيبًا سينوغرافيًّا، حتّى لتبدو القاعة الفسيحة خاضعةً لرؤية إخراجيّة متكاملة موصومة بالقوّة، قوّة الأسلوب، وأقصد المتانة والحرّيّة والقدرة على التصرّف بالشكل واللون. وهذا كلّه ليس مجانًا ولا اعتباطيًّا، بل ذو قصد ودلالة، كما لو أنّ السطح التشكيليّ هو نفسه أرض هذه البلاد، وناسها، وحكاياتها، وأحوالها، وتناقضاتها، واصطراعاتها، وحلوها ومرّها، وصيفها والشتاء، وما يطفو، وما ينسحب إلى الباطن والقاع. من لوحات المعرض. هي ذي، قوّة التعبير. وأقصد قوّة الرسم والرؤيّة المتكاملة، والمفهوم الكلّيّ للوحة. بما ينطوي عليه الاشتغال الدؤوب من امتلاك نواصي "اللعبة"، ومن إدراك ورويّة وسلاسة وعنف وارتجال وصخب واعتمال، معًا وفي آنٍ واحد. فكيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم