مُثمرةً كانت سنواتيَ الستُّ في الولايات المتحدة، بين مقالي الأُسبوعي في "الهدى" (نيويورك)، وتدريسي تَواليًا لدى ثلاث جامعات (جورج تاون - واشنطن، جامعة فلوريدا - غينزڤيل، معهد ميدلبُري الجامعي - ڤيرمونْت)، ومحاضراتي تَنَقُّلًا في عددٍ من الولايات، بعضُها لجمهورٍ أَميركي والآخَرُ للُبنانيين في المهجر الأَميركي، وكثافة كتاباتي عربيًّا وإِنكليزيًّا في مجلات أَكاديمية أَميركية..مثمرةً، قلتُ؟ بل أَكثر، مفيدةً على المستويَيْن: الثقافي الشخصي، والإِنساني العامّ تجربةً وسُلوكًا، حتى أَنني حين عدتُ إِلى لبنان نهائيًّا (1994) كرَّرتُ في اللقاءَات الصحافية والإِعلامية والمنبرية أَن سنواتي الأَميركية الستّ صقَلَت شخصيتي ذاتيًّا وغَيريًّا..أَسوقُ هذا الأَعلاه لا عرضًا شخصانيًّا فلذةَ عمرٍ من مسيرتي الأَدبي والشخصية بل لأَخلُصَ إِلى أَنَّ إِقامتي في المهجَر الموَقَّت بقِيَت مُوَقَّتة وكنتُ يوميًّا أَنتظر عودتي.. وإِذ لم أَنقطع عن إِرسال مقالاتي دوريًّا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول