الإثنين - 23 أيلول 2024
close menu

إعلان

أميركا فقدت صدقيّتها عربياً وفرنسا ماكرون لبنانياً

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيسان الأميركي والفرنسي.
الرئيسان الأميركي والفرنسي.
A+ A-
لا يزال رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون يتصل بالمسؤولين اللبنانيين وفي مقدمهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ويطلب منهم إقناع "حزب الله" بتهدئة جبهة الحرب التي يخوض على إسرائيل منذ 8 أكتوبر الماضي إسناداً لغزة، والتي تواجه حرب إبادة لشعبها من جيش الأخيرة، وحرب قضاء على حركة "حماس" التي أذلته بعملية "طوفان الأقصى". ويبرّر طلبه بحرصه على عدم إعطاء مبرّر لإسرائيل لشنّ حرب كبيرة على لبنان انطلاقاً من جنوبه هدفها المُعلن إعادة مواطنيها الذين هجّرتهم "حرب الإسناد" الى الداخل الى بلداتهم ومدنهم وقراهم ومستوطناتهم في الشمال. وقد تجاوز يوم الجمعة الماضي الديبلوماسية لإقناع "حزب الله" بالتجاوب معه فخاطب اللبنانيين مباشرةً على شاشات التلفزة داعياً إيّاهم الى وقف الحرب. طبعاً لا يلوم أحدٌ في لبنان رئيس فرنسا على حرصه على لبنان، ولا يشكّك أحدٌ في حبّه لشعبه ورغبته في مساعدته لاستعادة وحدته وأمنه وسلامه ودولته واستقرارها. لكن اللبنانيين يعرفون من زمان أن قدرة فرنسا، الدولة الكبرى التي كانت عُظمى في الماضي على التأثير في مجرى الأحداث الدولية والإقليمية في العالم، لم تعد كما كانت. ويعرفون أيضاً أن سلامة لبنان تهمّها لكن تهمّها أكثر سلامة إسرائيل. وقد ظهر ذلك جليّاً بعد "طوفان الأقصى". يوم عرض ماكرون أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم