الإثنين - 30 أيلول 2024
close menu

إعلان

مرشّحان لخلافة نصرالله... متهيّبان

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
السيد هاشم صفي الدين.
السيد هاشم صفي الدين.
A+ A-
اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله "السيد حسن نصرالله هو بلا ريب ضربة كبرى للحزب وللمحور المنتمي إليه، وخصوصا أنه حصل في المرحلة الأخيرة المتسمة بالحراجة منذ عملية "طوفان الأقصى"، والحزب ونصرالله الرمز الأبرز لهذه المرحلة في المعركة التي انطلقت إثر تلك العملية.لكن المهمة الكبرى عند كل من الحزب "والمحور الممانع"، صارت بعد ضربة الاغتيال كيف يمكن ملء الفراغ المدوي الذي نجم عن غياب قائد بهذا الدور الريادي الاستثنائي؟المعلوم أن وضع الحزب قبل تولّي نصرالله زمام قيادته شيء، وبعد تولّيه المسؤولية الأولى فيه طوال 32 عاما شيء آخر مختلف تماما. فعندما أملت تطورات عام 1992 تولّي الرجل خلافة سلفه السيد عباس الموسوي بعدما قضى مثله مقتولا بفعل غارة إسرائيلية استهدفته إبان عبوره بلدة تفاحتا الجنوبية في طريقه من جبشيت إلى الضاحية الجنوبية، كان الحزب يخرج لتوه من مرحلة صعبة جدا، إذ كان قد خاض حروبا دائرية مع معظم القوى المحلية، فضلا عن اصطدامه بالسوريين وقوى اليسار، ومثّل الحزب حينها حالة نافرة وعصبية. ولم يكن ذلك غريبا، فهو كان قد انطلق في رحلة مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه كان متماهيا إلى درجة الاندماج مع الثورة الإسلامية في إيران، رافعا يومها شعار إقامة حكم إسلامي في لبنان.ومع دنوّ نهايات الحرب الأهلية وبروز اتفاق الطائف أواخر الثمانينيات، قيّض للحزب اختيار قيادة جديدة رمزها السيد عباس الموسوي صاحب الرؤى الانفتاحية والقطيعة مع مرحلة سلفه الذي طلب منه التنحي ففعل على مضض.وخطا الموسوي خطوات سريعة في تبنّيه أداء جديدا، ونجح في إظهار هوية جديدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم