تيم برتون يؤجّل احتضاره السينمائي في مهرجان البندقية
29-08-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
طابور طويل كان في انتظارنا صباح أمس عند وصولنا قبالة صالة "دارسينا" لمشاهدة فيلم الافتتاح، "بيتلجوس بيتلجوس" (خارج المسابقة) لتيم برتون. مئات المشاركين في الدورة الحادية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي (28 آب - 7 أيلول) استيقظوا باكراً لاكتشاف ما حمله لهم المخرج الأميركي من جديد. بعضهم يقيم على مسافة بعيدة من الليدو، الجزيرة حيث يُعقد معظم نشاطات التظاهرة الإيطالية. فتكاليف الاقامة على الجزيرة عالية جداً ممّا يجعل بعضهم يختار أماكن مختلفة خارجها، والأكثرية تجد في سان ماركو ملجأ، لعدم ابتعادها أكثر من 20 دقيقة بالباص المائي عن مقر “الموسترا".بعد الجائحة التي ثمّة أخبار تفيد بأنها عائدة بمتحورات جديدة، بات هناك نظام عمل جديد يفرض اصدار تذكرة لحضور الأفلام. هذا كله لم يكن موجوداً قبل الكورونا. في البداية، كنا نعاني كثيراً للحصول على التذاكر عبر صفحات إلكترونية مخصّصة لهذا الغرض، لكن اليوم باتت الأمور تمشي بسلاسة أكثر. التذاكر لم تحسّن كثيراً وضع الطوابير أمام الصالات، وهذا جزء ممّا يصنع سحر أي مهرجان في نهاية المطاف، وهو ما يميزه عن مشاهدة الأفلام داخل الصالات التجارية. في الماضي، كان الناس يستغلون الانتظار للتحدّث بعضهم مع بعض، لكن اليوم تجدهم جميعاً مشغولين بهواتفهم. المخرج الأميركي تيم برتون أمس في البندقية. هناك مشاكل أخرى تلوح في الأفق من شأنها "تخريب" عمل الصحافيين الذين يتوافدون بعشرات المئات إلى البندقية، بعدما باتت المعاناة للحصول على التذاكر مجرد ذكرى من الماضي. هذا العام يصعب عليهم الحصول على مقابلات مع كبار النجوم، وهي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول