كل يوم يترك شارع الحمرا ظلا من ظلاله على الرصيف ويمضي. هذا الشارع الذي تؤدي كل مفارقة فيه الى البحر، يكاد يظمأ شوقا الى رواده. فكيف نعيده الى حيواته السابقة، الى بهاء ألوانه، الى الرقة المتأتية من الحضارة؟ في رأي الشاعر بول شاوول وهو نزيل الشارع منذ عقود ويعتبره عاصمة بيروت: "من سيعيد الشارع الى بهائه هن الصبايا الحسناوات حين تأخذهن الخطوة الغضة بثيابهن الانيقة الى إثر الغواية".ولكن العصافير لا تزال فوق الاشجار تهبط بسلام وتلتقط كسرة الخبز وتعود الى أغصانها لتتابع سيرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول