الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

كارلو شاتريان يروي لـ"النهار" سنواته الست على رأس مهرجان برلين: ضميري مرتاح تجاه ما حدث هذا العام والسينما ليست دعاية سياسية

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
كارلو شاتريان في مهرجان برلين.
كارلو شاتريان في مهرجان برلين.
A+ A-
بين 2020 و2024، خمس دورات من مهرجان برلين السينمائي أُقيمت تحت إدارة كارلو شاتريان الذي شغل منصب المدير الفنّي. من بينها دورتان، واحدة أُقيمت "أونلاين" والثانية نُظِّمت في ظروف وقائية وحضور محدود. هذا كله قبل ان تعصف بالمهرجان تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تم تدويله مجدداً بعد السابع من تشرين الأول الماضي، فأغرقت الـ"برليناله" في مستنقع التجاذبات السياسية. فيما يرى البعض ان هذه التجاذبات أثّرت سلباً في الحدث الذي يجب ان يكون سينمائياً في الدرجة الأولى، يعتبرها شاتريان نقاشاً حيوياً لا بد منه في أي مجتمع، شرط ألا يصل إلى حائط مسدود. هذا الناقد والسينيفيلي الإيطالي (53 عاماً) الذي سبق ان أدار مهرجان لوكارنو وتنحّى بعد الدورة البرلينالية الأخيرة لتحّل مكانه الأميركية تريشا تتل، عانى العديد من التحدّيات والضغوط، يروي تفاصيلها في هذه المقابلة الحصرية التي أجرتها "النهار" معه خلال حضوره الدورة الثالثة من "مشروع إيفيا السينمائي" في اليونان.* ما تقييمك لسنواتك الخمس على رأس مهرجان برلين؟- في الواقع، كانت ست سنوات لخمس دورات. أعتبرها تجربة غنية جداً على المستويين الشخصي والمهني. تعلّمتُ الكثير. جئتُ من مهرجان ذي سمعة طيبة (لوكارنو)، لكن حجمه أصغر مقارنةً ببرلين، ومختلف على مستوى الهيكلية المؤسساتية. كنت أعلم ذلك قبل تسلّمي الإدارة الفنية. المقاربة إزاء السينما هي أيضاً مختلفة. في لوكارنو، كنت أكثر استقلاليةً، بمعنى ان المكتب - بالطبع هناك مكاتب في لوكارنو - كان مبعثراً، لذلك كنّا نعمل بالمزيد من الاستقلالية، في حين ان عملية الاختيار والعمل تكون متزامنة في برلين. من ناحية النتائج، لقد واجهنا جائحة أثّرت بالطبع في مهرجان يعتمد بشكل أساسي على الجمهور. لكن الأفلام التي قدّمناها خلال هذه الدورات الخمس هي في رأيي مرآة جيدة لمَا يحدث في عالم السينما. لقد ساعدنا صنّاع الأفلام في ان تُكتَشف أعمالهم. أما لجان التحكيم فميّزت أفلاماً حظيت بمسيرة جيدة. لذا، من ناحية الاختيار، تقييمي إيجابي. لكن الحكم النهائي ليس لي.* هل تعتقد انه كان هناك فرق كبير بين المهرجان تحت إدارة ديتر كوسليك (المدير الفني السابق) وإدارتك؟ - لا أعرف بصراحة. أعتقد نعم. إننا شخصان مختلفان ولدينا مقاربتان مختلفتان تجاه السينما. لكن، لا يعود إليّ تقييم ذلك. لطالما قلتُ إنني لا أنظر إلى الأمور من منظور القطيعة. للمهرجانات تاريخ أبعد بكثير من مديريها، حتى لو بقي ديتر لفترة طويلة. لذلك، كنت أنظر إلى تاريخ المهرجان، باعتباره مكتشفا لأفلام مهمة. غودار كان فاز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم