الأربعاء - 18 أيلول 2024
close menu

إعلان

لماذا حاول الروس منع الفيلم الجورجي “القديم” في البندقية؟

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
سالوميه ديموريا بدور ميديا في “القديم”.
سالوميه ديموريا بدور ميديا في “القديم”.
A+ A-
انها الساعة الثانية بعد ظهر السبت، اليوم الأخير في مهرجان البندقية السينمائي الحادي والثمانين (28 آب - 7 أيلول). شلّة من المشاهدين ينتظرون أمام صالة "برلا" الواقعة داخل القصر الذي يحتضن الحدث السينمائي الإيطالي البارز. المناسبة: فكّ أسر الفيلم الجورجي "القديم" (المشارك في قسم "أيام المؤلفين") بعدما حاولت السلطات الروسية منعه عبر القضاء الإيطالي. الحفنة تحوّلت إلى صالة مكتظة في غضون الدقائق الثلاثين التي سبقت العرض. أُلقيت كلمات كثيرة ندّدت بما سمّته محاولة لفرض رقابة ووصاية، من بينها كلمة ألقتها مخرجة الفيلم روسودان غلورجيتسه (ظلّت ابنتها الصغيرة تحوم حولها مشتّتة انتباه الحضور)، ولم تنسَ رد الاعتبار إلى المخرج الجورجي الشهير أوتار أوسيلياني الذي رحل في نهاية العام الماضي. كشفت انها سعيدة بعرض عملها أخيراً، لكنها مع ذلك حزينة لأن ما حدث تسبّب برحيل طاقم العمل من البندقية. لا شك ان ما تعرضت له غير مقبول، لكن في المقابل عليّ الاعتراف ان كثراً منّا كانوا في الصالة في ذلك اليوم، فقط لأننا سمعنا عن منع الفيلم. نتيجة ذلك، سُلِّطت الأضواء على عملها. ويا للمفاجأة: تبيّن لنا بعد المشاهدة اننا حيال أحد أجمل أفلام الدورة المنتهية، نوع من علامة فارقة في السينما الجورجية المقلّة، التي تأتينا منها جواهر بين حين وآخر. قد يتساءل قارئ هذه السطور، عن الأسباب خلف تدخّل محكمة البندقية لمنع عرض الفيلم في المهرجان بعدما اشتكت ثلاث جهات (روسية وكرواتية وقبرصية) كانت شاركت في التمويل، قبل ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم