الجمعة - 28 حزيران 2024

إعلان

عن الفرق بين الحياد والتمحور... والعودة إلى كلمات السيد موسى الصدر

المصدر: النهار
Bookmark
الفرق بين الحياد والتمحور
الفرق بين الحياد والتمحور
A+ A-
مريم قنديلمن يومياتنا المعتادة أن يصلنا كثير من الروايات والاقتباسات المنسوبة للإمام الصدر، فنتأكد من صحتها، وننفي ما هو غير صحيح منها وتصحيح الخطأ، أو التأكد من المصادر وغيرها من الأمور.أحياناً يكون "اختراع" القصص عن الإمام، أو نسب كلام من بنات أفكار الكاتب للإمام، لا يحمل أبعاداً، أو أنه ليس جزءاً من مشروع. لكن غالباً ما يكون هناك غايات وتوظيفات لهذه "الاختراعات"، تنتجها غرف متخصصة لها أهداف سياسية قريبة أو بعيدة المدى. والمثير للريبة أن هذه "الاختراعات" تأتي بحسب متطلبات السجالات السياسية، لكن الأخطر هو محاولة توظيف المفردات لشق البيت اللبناني الداخلي.وفي مراجعةٍ لمقتطفات من كلمة وتعليقات الإمام الصدر في المؤتمر التأسيسي الأول للحركة عام 1976، المنعقد في مؤسسة جبل عامل المهنية(1)، نجد أنَّ الإمام يتحدّث في محطات عدة عن عدم التمحور. فيقول ما حرفيته: "من خلال هذه المنطلقات، نحن حتى الآن نتجنّب التمحور، يعني نتجنب أن ندخل في علاقتنا مع دولة ضد دولة. يعني نحن غير مستعدين أن ندخل في المحاور العربية المتصارعة في الساحة اللبنانية، ونأخذ منها  مواقف...". يكمل الإمام ليتحدث عن الثورة الفلسطينية فيقول: "الثورة الفلسطينية إذا أرادت أن تتمحور من خلال الدول العربية التقدمية والرجعية (بحسب توصيفها)، معنى ذلك أنها حرمت نفسها من إمكانات مالية وقتالية وإعلامية، وحتى إمكانات سياسية في العالم"(2).يعود الإمام لاحقاً ليؤكد وجهة نظره من عدم التمحور نظراً لآثاره السلبية، فيقول: "... التمحور العالمي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم