الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

البطريرك اسطفان الدويهي وعودة الروح الى المارونية الأنطاكية

المصدر: "النهار"
Bookmark
البطريرك اسطفان الدويهي.
البطريرك اسطفان الدويهي.
A+ A-
سركيس أبوزيدمار مارون الناسك القديس، هو شفيع الموارنة.البطريرك الأول يوحنا مارون هو المؤسس الأسطوري للكنيسة المارونية.أما البطريرك أسطفان الدويهي فهو المؤسس التاريخي للطائفة المارونية.فهو الذي كتب تاريخها ونسّق أفكارها وصاغ معتقداتها وقدمها بشكل متماسك جامعاً التراث الأصيل الانطاكي الى جانب التواصل مع روما. وبمناسبة تطويبه، موارنة اليوم بحاجة ماسة الى تذكر البطريرك اسطفان الدويهي حتى يتشبهوا بأفعاله وأقواله وكتاباته وتجاوز الشكليات والرسميات.سوف نتوقف عند محطات في مسيرته لنستلهم منها الدروس والعبر العميقة التي عبّر عنها ونستخلص رؤية حضارية للغد نابعة من الواقع والتراث والهوية:الدويهي: سيرة معرفة وتقوىالبطريرك اسطفان الدويهي (1630-1704) من عائلة لها تاريخ عريق. تعود جذورها الى ما قبل عام 1400 وأصولها من بلدة صدد السورية أو حلب أو دويه العراقية، أو فرنسا وفق ادعاء البعض. جاءت الى لبنان، وما زالت موجودة في صدد السورية وهي بلدة سريانية. كما انتشرت فروع من العائلة في قرى لبنانية ووصلت فروع منها الى قلعة جندل عند جبل الشيخ.ولد الدويهي في إهدن التي "خُيّل لكثيرين أنها عدن أو الفردوس الأرضي"، وله مؤلف مفقود في هذا المجال. ويقول الدويهي: "إننا من طائفة الدويهية المشهورة في التقوى والعلم وسياسة الشعب". وهكذا ربط الدويهي بوعيه المبكر القداسة مع المعرفة الى جانب الديموقراطية التي هي سياسة الشعب لخدمة الشعب، وليست سياسة الحكام والسلاطين والبلاط حيث تجري ألاعيب المسؤولين بعيداً عن حقوق المواطنين ومصالحهم وأحلامهم. هو خريج المدرسة المارونية الرومانية التي تأسست عام 1584.في روما تعرّض الدويهي للمرض وفقد بصره، ثم استعاده...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم