الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل من تمييز بين السنوار المقاتل والمفاوض كما ميّز البريطانيون تشرشل؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
يحيى السنوار.
يحيى السنوار.
A+ A-
 أفادت صحيفة The National، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار طالب بانسحاب إسرائيلي تام من القطاع وإطلاق شخصيات فلسطينية بارزة في مقدمها مروان البرغوتي. وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادرها إن السنوار أجرى اتصالات بوسطاء مصريين لنقل رسالته الحازمة التي عبّر فيها عن رفضه تسلم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، ورفض نشر قوة متعددة الجنسية في غزة. من الرسالة "الحازمة" هذه يظهر أن الرجل لا يساوم، بل يضع الشروط وينتظر الإجابة، على الطريقة العسكرية، رغم إدراكه أن بعضها يشكل رفضًا إسرائيليًا، وأن حكومة بنيامين نتنياهو لن تُخلي مناطق من القطاع، ولن تطلق سراح تلك الشخصيات التي يصرّ عليها السنوار، وفوق ذلك يُعتبر السنوار على رأس لائحة الاغتيالات للجيش الإسرائيلي. منذ عام 1940 تولى ونستون تشرشل منصب رئيس الوزراء عقب تشكيل مجلس حرب ضمّ سياسيين من الأحزاب الأخرى. ومع نهاية الحرب على الساحة الأوروبية، دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية لتحديد تشكيلة مجلس النواب المستقبلية. لقيت دعوته ترحيبًا في البرلمان الذي صوّت بأغلبية ساحقة لمصلحة إجراء هذه الانتخابات. "الأغلبية الساحقة" التي صوتت لإجراء الانتخابات لم تكن دليلًا على أنها تريد تفويض تشرشل للتفاوض في يالطا مع الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. بل على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم