الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

كيف يقرأ الإسرائيلي معركة "طوفان الأقصى"؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
أم وأولادها يهربون من القصف الإسرائيلي في غزة.
أم وأولادها يهربون من القصف الإسرائيلي في غزة.
A+ A-
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن النظام السياسي في إسرائيل في حالة من التوتّر على خلفية المفاوضات بسبب إفشال صفقة التبادل مع "حماس". وأوضحت أن تقديرات الحكومة والمعارضة تشير إلى أن نجاح المفاوضات أو فشلها سيؤدي إلى تحولات كبيرة في النظام السياسي تشمل حلّ الكنيست وتقديم موعد الانتخابات. فوضى عارمة يتخبّط بها الشارع الإسرائيلي بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، في أولى ساعات الصباح من يوم السبت 7 أوكتوبر الماضي، إذ أعلن القائد العام للكتائب محمد الضيف بدء العملية ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات مسجد الأقصى واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل. لم يقرأ الإسرائيلي بدايةً في تلك العملية أبعد من أنها عمل إجرامي يستحقّ الردّ العنيف من حكومة بنيامين نتنياهو. لهذا كانت الأغلبية مؤيدة بالمطلق لأيّ شكل من الردّ العسكري الذي يهدف إلى إعادة الرهائن ويقضي على حركة "حماس". لكن رياح الانتقام لم تجرِ كما تريدها السفن الإسرائيلية، بل سارت بعكس التيار، ليتّضح أن الحرب التي يقودها اليمين المتطرف لا علاقة لها بالانتقام ولا بعودة المحتجزين، إذ تردّدت على مسامع أهاليهم أصداء من القيادة العليا في تل أبيب تدعو إلى تطبيق بروتوكول "هانيبال"، أي الإجراء الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم. منذ عام 1948 استقدمت الحركة الصهيونية ملايين اليهود من أنحاء العالم لكي تقيم وطنًا لهم على حساب الشعب الفلسطيني بعدما سوّقت هذه الحركة لهم أن البلاد ملاذ آمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم